تطبيقات زيادة الإنتاجية و نصائح مهمة لتقليص وقت الدراسة

1. أهمية زيادة الإنتاجية وتقليص وقت الدراسة

1.1. لماذا يجب أن تهتم بالإنتاجية؟

الاهتمام بالإنتاجية (Productivity) شيء ضروري، خاصة في زمن السرعة الحالي الذي يساوي فيه الوقت المال عند رجال الأعمال (Businessmen)، فأصبح إستخدام بعض الأدوات (Tools) ضروريًا لحياتنا المهنية (Professional Life) والدراسية (Academic Life) على حد سواء. مع التطور الذي شهده العالم في الآونة الأخيرة من ذكاء اصطناعي (Artificial Intelligence) الذي أصبح يقوم بجميع أعمال البشر المرهقة والتي تأخذ من وقتهم الملايين من الدقائق وحتى الساعات.

في هذه اللحظة، أصبح من يجيد هذه الأدوات (Tools) ويعلم كيف يستخدمها هو من يصل إلى تحقيق النجاح (Success) وطموحاته الدراسية والعملية والحياتية أيضًا. فإننا جميعًا نملك 24 ساعة في اليوم، نزيل منها وقت النوم، 8 ساعات أو أقل، لتصبح 16 ساعة، وتتقلص هذه المدة مع العوامل والمؤثرات الأخرى. فإن ضبط هذه المدة (Time Management) واستغلالها بشكل مهيكل يساعدك في أن تزيد من تواجدك مع عائلتك ومحيطك وتحسين علاقاتك الفردية مع الآخرين من حولك، وتتخلص من التشتت والتوتر(Distraction and Stress) الذي يحلّ بالبشر عند إكتظاظ المهام اليومية، وأيضا تضاعف تحصيلك الدراسي والجامعي للوصول إلى الهدف (Goal) و الترقّي إلى المراتب العليا والدخول إلى الجامعات ذات الإستقطاب المحدود (Selective Universities)، وحتى الذهاب إلى بلاد أخرى (Other Countries)، مما يفتح لك أبواب التطور والترقيات (Development and Promotions) .

2. أفضل التطبيقات لزيادة الإنتاجية

2.1. على هواتف الأندرويد :

2.1.1. Goal & Habit Tracker Calendar

هذا التطبيق يسمح بتعقب الأيام و الأهداف بحيث أنك عندما تحدد أي من الأهداف فإنه يتيح خيارات لعلامات الإنجاز (✔️) و(❌) لتحديد الأيام التي تم فيها تحقيق الأهداف من عدمه. تساعد هذه الميزات في جعل تحقيق الأهداف أكثر سهولة وفعالية

2.1.2. Days Counter

يساعدك هذا التطبيق على حساب الأيام، الأشهر، والسنوات المتبقية قبل وصولك إلى حدث معين، مما يتيح لك متابعة الوقت المتبقي لتحقيق هدفك المحدد. كما هو موضح في الصورة أعلاه.

2.1.3. Google Tasks

يساعدك هذا التطبيق ( Application )على تنظيم ( Organization ) يومك بفعالية، حيث يتيح لك ترتيب أولوياتك( Your priorities ) وتخطيط مهامك ( Tasks )اليومية بشكل منظم. يمكنك ببساطة إضافة المهام التي ترغب في تنفيذها وتحديد الوقت المناسب لكل مهمة، وسيذكرك ( Reminder ) التطبيق بها عند اقتراب الوقت المحدد. من أبرز مميزات هذا التطبيق هو إمكانية مزامنة المهام المسجلة وعرضها على اليومية الخاصة بك، مما يساعدك على تتبع التقدم ( Progress ) وزيادة الإنتاجية بشكل ملحوظ.

2.2. على الحواسيب :
2.1.1. Notion :

Notion هو تطبيق إنتاجي متكامل يجمع بين أدوات إدارة المهام، تدوين الملاحظات، وتنظيم المشاريع في مكان واحد. بفضل تصميمه المرن، يمكنك تخصيصه ليناسب احتياجاتك سواء كنت تخطط ليومك، تدير مشروع عمل، أو تحتفظ بأفكارك. يتيح Notion الربط بين الصفحات، واستخدام القوالب الجاهزة، مما يجعله مثاليًا للعمل الفردي والتعاون الجماعي لتعزيز الإنتاجية وتنظيم الأفكار بفعالية.

3. نصائح لزيادة الإنتاجية و تقليص وقت الدراسة

3.1. زيادة الإنتاجية عبر وسيلة التقويم :

قبل البدء في تطبيق التقنية، علينا أولاً التفريق بين "التقويم" و"قائمة المهام":

التقويم (Calendar):

ندون فيه المواعيد والمهام الضرورية والعاجلة التي تتطلب اهتمامًا فوريًا، حيث تكون محدودة بمدة زمنية معينة. إذا تجاوزنا هذه المدة، فقد تفقد المهام أهميتها أو تخرج من قائمة التقويم.

قائمة المهام (To-Do List) :

توضع فيها المهام غير العاجلة، التي لا تخضع لأي إطار زمني محدد، ويمكنك إنجازها في أي وقت دون تأثير فوري. هذه المهام ليست ضرورية ويمكن تركها لتتراكم حسب توفر الوقت.

طريقة التطبيق التقنية :

الآن أصبحت تعلم الفرق بين قائمة المهام والتقويم، فإذا رغبت في عمل مهمة عليك أولاً تحديد المهام واختيار ما هو ضروري بتشطيب على الآخرين، ثم وضع تلك المهمة في التقويم لتحديد توقيت نهايتها، مما يجعلك تدرك أهميتها.

3.2. زيادة الإنتاجية عبر 90 دقيقة الأولى :

الكثير منا عندما يستيقظ في الصباح يذهب مباشرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي ليتفقد ما هو جديد، لكننا لا ندرك أن هذا الوقت يمكن أن يغير يومنا بالكامل من سيء إلى جيد. تلك المهام التي تراكمت عليك يمكن إنجازها فقط في هذا الوقت الوجيز، فتغيّر الكثير والكثير في 90 دقيقة فقط.

طريقة التطبيق التقنية :

عندما تستيقظ مباشرة، عليك التوجه إلى مكتبك أو مكان دراستك، وضبط المنبه على 90 دقيقة، ثم البدء بالعمل على المهام التي تم ذكرها في التقنية السابقة. ستلاحظ النتائج مع مرور الوقت.

تذكير :

هذه التقنيات تعمل بنفس طريقة الدواء. لا تنتظر أن تعطي مفعولها من الدقيقة الأولى، بل يتوجب الاستمرار في تطبيقها لأيام حتى تتوافق مع تفكيرك وذهنك.

ختامًا:

 تنظيم وقتك باستخدام التقويم وقائمة المهام هو خطوة مهمة نحو زيادة الإنتاجية وتحقيق أهدافك. تذكر أن التغيير يحتاج إلى وقت وصبر، فلا تتوقع نتائج فورية. استمر في تطبيق هذه التقنيات بانتظام، وستلاحظ تطورًا ملحوظًا في قدرتك على الإنجاز وترتيب أولوياتك.